١١٠ قوله تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ} اختلفوا في نزولها على ثلاثة أقوال. احدها: أنها نزلت خطابا للسارق، وعرضا للتوبة عليه. رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال ابن زيد، ومقاتل. والثاني: أنها للذين جادلوا عنه من قومه، رواه العوفي عن ابن عباس. والثالث: أنه عنى بها كل مسيء مذنب. ذكره أبو سليمان الدمشقي. وإطلاقها لا يمنع أن تكون نزلت على سبب. وفي هذا السوء ثلاثة أقوال. احدها: أنه السرقة. والثاني: الشرك. والثالث: أنه كل ما يأثم به. وفي هذا الظلم قولان. احدهما: أنه رمي البريء بالتهمة. والثاني: ما دون الشرك. |
﴿ ١١٠ ﴾