١١٦

قوله تعالى: {إِنَّ ٱللّه لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} في سبب نزولها قولان.

احدهما: أنها نزلت في حق طعمة بن أبيرق لما هرب من مكة، ومات على الشرك، وهذا قول الجمهور، منهم سعيد بن جبير.

والثاني: أن شيخا من الأعراب جاء إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال: إني منهمك في الذنوب، إلا أني لم أشرك باللّه منذ عرفته، وإني لنادم مستغفر، فما حالي؟ فنزلت هذه الآية، روي عن ابن عباس. فأما تفسيرها، فقد تقدم.

﴿ ١١٦