١٣٤ قوله تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا} قيل: إن هذه الآية نزلت من أجل المنافقين كانوا لا يصدقون بالقيامة، وإنما يطلبون عاجل الدنيا، ذكره أبو سليمان وقال الزجاج: كان مشركو العرب يتقربون إلى اللّه ليعطيهم من خير الدنيا، ويصرف عنهم شرها، ولا يؤمنون بالبعث، فأعلم اللّه عز وجل أن خير الدنيا والآخرة عنده. وذكر الماوردي أن المراد بثواب الدنيا: الغنيمة في الجهاد، وثواب الآخرة: الجنة. قال: والمراد بالآية: حث المجاهد على قصد ثواب اللّه. |
﴿ ١٣٤ ﴾