١٣٨

قوله تعالى: {بَشّرِ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ} زعم مقاتل أنه لما نزلت المغفرة في {سُورَةٌ ٱلْفَتْحُ} للنبي والمؤمنين قال عبد اللّه بن أبي ونفر معه: فما لنا؟ فنزلت هذه الآية.

وقال غيره: كان المنافقون يتولون اليهود، فألحقوا بهم في التبشير بالعذاب. وقال الزجاج: معنى الآية: اجعل موضع بشارتهم العذاب. والعرب تقول: تحيتك الضرب، أي: هذا بدل لك من التحية.

قال الشاعر:

وخيل قد دلفت لها بخيل تحية بينهم ضرب وجيع

﴿ ١٣٨