١٤٧

قوله تعالى: {مَّا يَفْعَلُ ٱللّه بِعَذَابِكُمْ} «ما» حرف استفهام، ومعناه: التقرير، أي: إن اللّه لا يعذب الشاكر المؤمن، ومعنى الآية: ما يصنع اللّه بعذابكم إن شكرتم نعمه، وآمنتم به وبرسوله، والإيمان مقدم في المعنى وإن أخر في اللفظ. وروي عن ابن عباس أن المراد بالشكر: التوحيد. قوله تعالى:

{وَكَانَ ٱللّه شَـٰكِراً عَلِيماً} أي: للقليل من أعمالكم، عليما بنياتكم، وقيل: شاكرا، أي: قابلا.

﴿ ١٤٧