٥

قوله تعالى: {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ} قال اللغويون: الدعوى هاهنا بمعنى الدعاء والقول. والمعنى: ما كان قولهم وتداعيهم إذ جاءهم العذاب إلا الاعتراف بالظلم. قال ابن الانباري:

وللدعوى في الكلام موضعان.

احدهما: الإدعاء.

والثاني: القول والدعاء.

قال الشاعر: إذا مذلت رجلي دعوتك أشتفي  بدعواك من مذل بها فيهون

﴿ ٥