|
١٥ قوله تعالى: {قَالَ أَنظِرْنِى} أي: أمهلني وأخرني {إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} فأراد أن يعبر فنطرة الموت؛ وسأل الخلود، فلم يجبه إلى ذلك، وأنظره إلى النفخة الأولى حين يموت الخلق كلهم. وقد بين مدة إمهاله في {ٱلْحَجَرَ} بقوله: {إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَعْلُومِ} وفي ما سأل الإمهال له قولان. احدهما: الموت. والثاني: العقوبة. فان قيل: كيف قيل له: {إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ} وليس أحد أنظر سواه؟ فالجواب: أن الذين تقوم عليهم الساعة منظرون إلى ذلك الوقت بآجالهم، فهو منهم. |
﴿ ١٥ ﴾