| 
 ٣٢ قوله تعالى: {وَإِذْ قَالُواْ ٱللّهمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ} اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال. احدها: أنها نزلت في النضر أيضا، رواه جماعة عن ابن عباس، وبه قال سعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، والسدي. والثاني: أنها نزلت في أبي جهل، فهو القائل لهذا؛ قاله أنس بن مالك، وهو مخرج في {الصحيحين}. والثالث: أنها نزلت في قريش، قالوا: هذا، ثم ندموا فقالوا غفرانك اللّهم، فأنزل اللّه {فِيهِمْ وَمَا كَانَ ٱللّه مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، رواه أبو معشر عن يزيد ابن رومان، ومحمد بن قيس. وفي المشار إليه بقوله: {إِن كَانَ هَـٰذَا} ثلاثة أقوال. احدها: أنه القرآن. والثاني: كل ما يقوله رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الأمر بالتوحيد وغيره. والثالث: أنه إكرام محمد صلى اللّه عليه وسلم بالنبوة من بين قريش.  | 
	
﴿ ٣٢ ﴾