|
٤ قوله تعالى: {خَلَقَ ٱلإِنْسَـٰنَ مِن نُّطْفَةٍ} قال المفسرون: أخذ أبي بن خلف عظما رميما، فجعل يفته ويقول: يامحمد كيف يبعت اللّه هذا بعدما رم؟ فنزلت فيه هذه الآية والخصيم: المخاصم، والمبين: الظاهر الخصومه. والمعنى: أنه مخلوق من نطفة، وهو مع ذلك يخاصم وينكر البعث، أفلا يستدل بأولة على آخرة، وأن من قدر على إيجادة أولا، يقدر على إعادتة ثانية؟ٰ وفية تنبية علي إنعام اللة علية حين نقلة من حال ضعف النطفة إلى القوة التي أمكنة معها الخصام. |
﴿ ٤ ﴾