٢١

قوله تعالى: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ} أي: أوسع وأكمل {نِعَمَهُ} قرأ نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم:

{نِعَمَهُ} أرادوا جميع ما انعم به. وقرأ ابن كثير، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم:

{نِعْمَتَ} على التوحيد. قال الزجاج: هو ما أعطاهم من توحيده.

وروى الضحاك عن ابن عباس قال: سألت رسول اللّه ص فقلت: يا رسول اللّه ما هذه النعمة الظاهرة والباطنة؟ فقال: «أما ما ظهر: فالإسلام، وما سوّى اللّه من خلقك وما أفضل عليك من الرزق، وأما ما بطن فستر مساوىء عملك ولم يفضحك» وقال الضحاك: الباطنة: المعرفة، والظاهرة: حسن الصورة، وامتداد القامة، وتسوية الاعضاء.

قوله تعالى: {أَوَلَوْ كَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ يَدْعُوهُمْ} هو متروك الجواب، تقديره أفتتبعونه؟.

﴿ ٢١