|
٤٤ قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذوا} يعني كُفَّارَ مكَّةَ. وفي المراد بالشُّفعاءِ قولان: أحدهما: أنَّها الأصنام، زعموا أنها تشفع لهم في حاجاتهم، قاله الأكثرون. والثاني: الملائكة، قاله مقاتل. {قُلْ أولَو كانوا لا يَمْلِكونَ شيئاً} من الشفاعة {ولا يَعْقِلونَ} أنَّكم تعبُدونهم؟! وجواب هذا الاستفهام محذوف، تقديره: أوَلَو كانوا بهذه الصفة تتخذونهم. {قُلْ للّه الشَّفاعةُ جميعاً} أي: لا يَمْلِكُها أَحَدٌ إِلاّ بتمليكه، ولا يشفع عنده أَحَدٌ إلاّ بإذنه. |
﴿ ٤٤ ﴾