١٣٢ثم قال تعالى: {وأطيعوا اللّه والرسول لعلكم ترحمون} ولما ذكر الوعيد ذكر الوعد بعده على ما هو العادة المستمرة في القرآن، وقال: محمد بن إسحاق بن يسار هذه الآية معاتبة للذين عصوا الرسول صلى اللّه عليه وسلم حين أمرهم بما أمرهم يوم أحد، وقالت المعتزلة هذه الآية دالة على أن حصول الرحمة موقوف على طاعة اللّه وطاعة الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وهذا عام فيدل الظاهر على أن من عصى اللّه ورسوله في شيء من الأشياء أنه ليس أهلا للرحمة وذلك يدل على قول أصحاب الوعيد. |
﴿ ١٣٢ ﴾