٨٦{والذين كفروا وكذبوا بئاياتنا أولائك أصحاب الجحيم} فقوله {أولائك أصحاب الجحيم} يفيد الحصر، أي أولئك أصحاب الجحيم لا غيرهم، والمصاحب للشيء هو الملازم له الذي لا ينفك عنه، فهذا يقتضي تخصيص هذا الدوام بالكفار، فصارت هذه الآية من هذين الوجهين من أقوى الدلائل على أن الخلود في النار لا يحصل للمؤمن الفاسق. |
﴿ ٨٦ ﴾