٩٩{ما على الرسول إلا البلاغ واللّه يعلم ما تبدون وما تكتمون}. واعلم أنه تعالى لما قدم الترهيب والترغيب بقوله {أن اللّه شديد العقاب وأن اللّه غفور رحيم} (المائدة: ٩٨) أتبعه بالتكليف بقوله {ما على الرسول إلا البلاغ} يعني أنه كان مكلفا بالتبليغ فلما بلغ خرج عن العهدة وبقي الأمر من جانبكم وأنا عالم بما تبدون وبما تكتمون، فإن خالفتم فاعلموا أن اللّه شديد العقاب، وإن أطعتم فاعلموا أن اللّه غفور رحيم. |
﴿ ٩٩ ﴾