٢١ثم قال مؤكدا لذلك: {ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون} والمعنى: أن الإنسان لا يمكنه أن يقبل التكليف وأن يلتزمه إلا بعد أن يسمعه، فجعل السماع كناية عن القبول. ومنه قولهم سمع اللّه لمن حمده، والمعنى: ولا تكونوا كالذين يقولون بألسنتهم أنا قبلنا تكاليف اللّه تعالى، ثم إنهم بقلوبهم لا يقبلونها. وهو صفة للمنافقين كما أخبر اللّه عنهم بقوله: {وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم} (البقرة: ١٤). |
﴿ ٢١ ﴾