١٠{لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة} ولو كان المراد منه المشركين لكان هذا تكرارا محضا، ولو كان المراد منه اليهود لم يكن هذا تكرارا، فكان ذلك أولى. ثم قال: {وأولئك هم المعتدون} يعني يعتدون ما حده اللّه في دينه وما يوجبه العقد والعهد، وفي ذلك نهاية الذم. واللّه أعلم. |
﴿ ١٠ ﴾