٣٧الثاني: قوله: {ارجع إليهم} فقيل ارجع خطاب للرسول، وقيل للّهدهد محملا كتابا آخر. أما قوله تعالى: {لا قبل} أي لا طاقة، وحقيقة القبل المقاومة والمقابلة، أي لا يقدرون أن يقابلوهم. وقرأ: ابن مسعود: (لا قبل لهم بهم)، والضمير في (منها) لسبأ، والذل أن يذهب عنهم ما كان عندهم من العز والملك، والصغار أن يقعوا في أسر واستعباد، ولا يقتصر بهم على أن يرجعوا سوقة بعد أن كانوا ملوكا. |
﴿ ٣٧ ﴾