٤٩أما قوله: {تقاسموا باللّه} فيحتمل أن يكون أمرا أو خبرا في محل الحال بإضمار قد، أي قالوا متقاسمين، والبيات متابعة العدو ليلا. أما قوله: {ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله} يعني لو اتهمنا قومه حلفنا لهم أنا لم نحضر. وقرىء (مهلك) بفتح الميم واللام وكسرها من هلك ومهلك بضم الميم من أهلك، ويحتمل المصدر والمكان والزمان، |
﴿ ٤٩ ﴾