٧٠ثم إنه تعالى صبر رسوله على ما يناله من هؤلاء الكفار فقال: {ولا تحزن عليهم ولا تكن فى ضيق مما يمكرون} فجمع بين إزالة الغم عنه بكفرهم وبين إزالة الخوف من جانبهم، وصار ذلك كالتكفل بنصرته عليهم وقوله: {ولا تكن فى ضيق} أي في حرج قلب يقال ضاق الشيء ضيقا وضيقا بالفتح والكسر والضيق تخفيف الضيق، ويجوز أن يراد في أمر ضيق من مكرهم  | 
	
﴿ ٧٠ ﴾