٣٨{وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم...}. ثم قال تعالى: {وعادا وثمود} أي وأهلكنا عادا وثمود لأن قوله تعالى: {فأخذتهم الرجفة} دل على إلهلاك {وقد تبين لكم من مساكنهم} الأمر وما تعتبرون منه، ثم بين سبب ما جرى عليهم فقال: {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل} فقوله: {وزين لهم الشيطان أعمالهم} يعني عبادتهم لغير اللّه {فصدهم عن السبيل} يعني عبادة اللّه {وكانوا مستبصرين} يعني بواسطة الرسل يعني فلم يكن لهم في ذلك عذر فإن الرسل أوضحوا السبل. |
﴿ ٣٨ ﴾