| ١٥{وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم ...}. يعني أن خدمتهما واجبة وطاعتهما لازمة ما لم يكن فيها ترك طاعة اللّه، أما إذا أفضى إليه فلا تطعهما، وقد ذكرنا تفسير الآية في العنكبوت، وقال ههنا {واتبع سبيل من أناب إلى}، يعني صاحبهما بجسمك فإن حقهما على جسمك، واتبع سبيل النبي عليه السلام بعقلك، فإنه مربي عقلك، كما أن الوالد مربي جسمك. | 
﴿ ١٥ ﴾