١٣

ثم قال بعده: {قل إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم} فيكون معنى هذا العصيان ترك الأمر الذي تقدم ذكره، وذلك يقتضي أن يكون تارك الأمر عاصيا والعاصي يترتب عليه الخوف من العقاب، ولا معنى للوجوب إلا ذلك.

﴿ ١٣