وإن رأى شرا تولى، فقال: {لا يسئم الانسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط} مبالغة من وجهين
أحدهما: من طريق بناء فعول
والثاني: من طريق التكرير واليأس من صفة القلب، والقنوط أن يظهر آثار ليأس في الوجه والأحوال الظاهرة.
﴿ ٤٩ ﴾