٦ثم قال: {رحمة من ربك} أي للرحمة فهي نصب على أن يكون مفعولا له. ثم قال: {إنه هو السميع العليم} يعني أن تلك الرحمة كانت رحمة في الحقيقة لأن المحتاجين، أما أن يذكروا بألسنتهم حاجاتهم، وأما أن لا يذكروها فهو تعالى يسمع كلامهم فيعرف حاجاتهم، وإن لم يذكروها فهي تعالى عالم بها فثبت أن كونه سمعيعا عليما يقتضي أن ينزل رحمته عليهم. |
﴿ ٦ ﴾