١٥

ثم ذكر الحكم العام فقال: {من عمل صالحا فلنفسه} وهو مثل ضربه اللّه للذين يغفرون {ومن أساء فعليها} مثل ضربه للكفار الذين كانوا يقدمون على إيذاء الرسول والمؤمنين وعلى ما لا يحل، فبين تعالى أن العمل الصالح يعود بالنفع العظيم على فاعله، والعمل الردىء يعود بالضرر على فاعله، وأنه تعالى أمر بهذا ونهى عن ذلك لحظ العبد لا لنفع يرجع إليه، وهذ ترغيب منه في العمل الصالح وزجر عن العمل الباطل.

﴿ ١٥