١٨

فقال تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الامر} أي على طريقة ومنهاج من أمر الدين، فاتبع شريعتك الثابتة بالدلائل والبينات، ولا تتبع ما لا حجة عليه من أهواء الجهال وأديانهم المبنية على إلهواء والجهل، قال الكلبي: إن رؤساء قريش قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم وهو بمكة: ارجع إلى ملة آبائك فهم كانوا أفضل منك وأسن، فأنزل اللّه تعالى هذه الآية.

﴿ ١٨