٨ثم قال تعالى: {هو أعلم بما تفيضون فيه} أي تندفعون فيه من القدح في وحي اللّه تعالى والطعن في آياته وتسميته سحرا تارة وفرية أخرى {كفى به شهيدا بينى وبينكم} يشهد لي بالصدق ويشهد عليكم بالكذب والجحود، ومعنى ذكر العلم والشهادة وعيد لهم على إقامتهم في الطعن والشتم. ثم قال: {وهو الغفور الرحيم} بمن رجع عن الكفر وتاب واستعان بحكم اللّه عليهم مع عظم ما ارتكبوه. |
﴿ ٨ ﴾