ثم حكى تعالى عن الكفار أنهم {قالوا أجئتنا لتأفكنا} الإفك الصرف، يقال أفكه عن رأيه أي صرفه، وقيل بل المراد لتزيلنا بضرب من الكذب {عن ءالهتنا} وعن عبادتها {فأتنا بما تعدنا} معاجلة العذاب على الشرك {إن كنت من الصادقين} في وعدك،
﴿ ٢٢ ﴾