| ١٤وَأَصْحَابُ اْلأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ وقال: {وقوم تبع} لأن فرعون كان هو المغتر المستخف بقومه المستبد بأمره، وتبع كان معتمدا بقومه فجعل الاعتبار لفرعون، ولم يقل إلى قوم فرعون. وقوله تعالى: {كل كذب الرسل فحق وعيد}. يحتمل وجهين أحدهما: أن كل واحد كذب رسوله فهم كذبوا الرسل واللام حينئذ لتعريف العهد وثانيهما: وهو الأصح هو أن كل واحد كذب جميع الرسل واللام حينئذ لتعريف الجنس وهو على وجهين أحدهما: أن المكذب للرسول مكذب لكل رسول وثانيهما: وهو الأصح أن المذكورين كانوا منكرين للرسالة والحشر بالكلية، وقوله {فحق وعيد} أي ما وعد اللّه من نصرة الرسل عليهم وإهلاكهم. | 
﴿ ١٤ ﴾