٢٤ثم يخبر عنه بما بعده ثم يقال للسائق أو الشهيد {ألقيا فى جهنم} فيكون هو أمرا لواحد، وفيه وجهان أحدهما أنه ثنى تكرار الأمر كما ألق ألق، وثانيهما عادة العرب ذلك. وقوله {كل كفار عنيد} الكفار يحتمل أن يكون من الكفران فيكون بمعنى كثير الكفران، ويحتمل أن يكون من الكفر، فيكون بمعنى شديد الكفر، والتشديد في لفظة فعال يدل على شدة في المعنى، والعنيد فعيل بمعنى فاعل من عند عنودا ومنه العناد، فإن كان الكفار من الكفران، فهو أنكر نعم اللّه مع كثرتها. |
﴿ ٢٤ ﴾