٦

وقوله تعالى: {وإن الدين لواقع}. أي الجزاء كائن، وعلى هذا فالإبعاد بالحشر في الموعد هو الحساب والجزاء هو العقاب، فكأنه بين بقوله: {إن ما توعدون * لصادق * وإن الدين لواقع} أن الحساب يستوفي والعقاب يوفى

﴿ ٦