٣٥{فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين}. فيه فائدتان: إحداهما: بيان القدرة والاختيار فإن من يقول بالاتفاق يقول يصيب البر والفاجر فلما ميز اللّه المجرم عن المحسن دل على الاختيار. ثانيها: بيان أنه ببركة المحسن ينجو المسيء فإن القرية ما دام فيها المؤمن لم تهلك، والضمير عائد إلى القرية معلومة وإن لم تكن مذكورة وقوله تعالى: |
﴿ ٣٥ ﴾