١٠

قوله تعالى: {فأوحى إلى عبده مآ أوحى}.

فيه وجهان

أحدهما: أوحى إلى محمد صلى اللّه عليه وسلم ما أوحاه إلى جبريل أي كلمه اللّه أنه وحي أو خلق فيه علما ضروريا

ثانيهما: أوحى إلى جبريل ما أوحى إلى محمد دليله الذي به يعرف أنه وحي، فعلى هذا يمكن أن يقال ما مصدرية تقديره فأوحى إلى محمد صلى اللّه عليه وسلم الإيحاء أي العلم بالإيحاء، ليفرق بين الملك والجن.

﴿ ١٠