٦

بم ثم قال تعالى: {يولج اليل فى النهار ويولج النهار فى اليل وهو عليم بذات الصدور}.

وهذه الآيات قد تقدم تفسيرها في سائر السور، وهي جامعة بين الدلالة على قدرته، وبين إظهار نعمه، والمقصود من إعادتها البعث على النظر والتأمل، ثم الاشتغال بالشكر.

﴿ ٦