٤أما قوله تعالى: {ذالك بأنهم شاقوا اللّه ورسوله} فهو يقتضي أن علة ذلك التخريب هو مشاقة اللّه ورسوله، فإن قيل: لو كانت المشاقة علة لهذا التخريب لوجب أن يقال: أينما حصلت هذه المشاقة حصل التخريب، ومعلوم أنه ليس كذلك، قلنا: هذا أحد ما يدل على أن تخصيص العلة المنصوصة لا يقدح في صحتها. ثم قال: {ومن يشاق اللّه فإن اللّه شديد العقاب} والمقصود منه الزجر. |
﴿ ٤ ﴾