٧

وقوله: {ومن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب} أي من أقبح ظلما ممن بلغ افتراؤه المبلغ الذي يفتري على اللّه الكذب وأنهم قد علموا أن ما نالوه من نعمة وكرامة فإنما نالوه من اللّه تعالى ثم كفروا به وكذبوا على اللّه وعلى رسوله: {واللّه لا يهدى القوم الظالمين} أي لا يوافقهم اللّه للطاعة عقوبة لهم.

وفي الآية بحث: وهو أن يقال: بم انتصب {مصدقا} و {مبشرا} أبما في الرسول من معنى الإرسال أم {إليكم}؟

نقول: بل بمعنى الإرسال لأن إليكم صلة للرسول.  بم ثم قال تعالى:

﴿ ٧