٧

أخبر اللّه تعالى بشنيع مقالتهم فقال: {هم الذين يقولون} كذا وكذا: {*وينفضوا} أي يتفرقوا، وقرىء: {حتى ينفضوا} من أنفض القوم إذا فنيت أزوادهم،

قال المفسرون: اقتتل أجير عمر مع أجير عبد اللّه بن أبي في بعض الغزوات فأسمع أجير عمر عبد اللّه بن أبي المكروه واشتد عليه لسانه، فغضب عبد اللّه وعنده رهط من قومه فقال:

﴿ ٧