اعلم أن قوله: {ألم يأتكم نبؤا الذين كفروا} خطاب لكفار مكة وذلك إشارة إلى الويل الذي ذاقوه في الدنيا وإلى ما أعد لهم من العذاب في الآخرة.
فقوله: {فذاقوا وبال أمرهم} أي شدة أمرهم مثل قوله: {ذق إنك أنت العزيز الكريم}
﴿ ٥ ﴾