٣(القارعة: ١ ـ ٢) وقوله: {وما أدراك} أي وأي شيء أعلمك {ما الحاقة} يعني إنك لا علم لك بكنهها ومدى عظمها، يعني أنه في العظم والشدة بحيث لا يبلغه دراية أحد ولا وهمه وكيفما قدرت حالها فهي أعظم من ذلك {وما} في موضع الرفع على الابتداء و{أدراك} معلق عنه لتضمنه معنى الاستفهام. |
﴿ ٣ ﴾