١٤وَمَنْ فِي اْلأَرْضِ جَمِيعًا وقوله: {ثم ينجيه} فيه وجهان الأول: أنه معطوف على {يفتدي} (المعارج: ١١) والمعنى: يود المجرم لو يفتدي بهذه الأشياء ثم ينجيه والثاني: أنه متعلق بقوله: {ومن فى الارض} والتقدير: يود لو يفتدي بمن في الأرض ثم ينجيه، و {ثم} لاستبعاد الإنجاء، يعني يتمنى لو كان هؤلاء جميعا تحت يده وبذلهم في فداء نفسه، ثم ينجيه ذلك، وهيهات أن ينجيه.  | 
	
﴿ ١٤ ﴾