١٩

ثم وصف بعده شدة يوم القيامة، فعند هذا تم البيان بالكلية فلا جرم ختم ذلك الكلام بقوله: {إن هذه تذكرة فمن شآء اتخذ إلى ربه سبيلا}. أي هذه الآيات تذكرات مشتملة على أنواع الهداية والإرشاد {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} واتخاذ السبيل عبارة عن الاشتغال بالطاعة والاحتراز عن المعصية.

﴿ ١٩