٢٢

وثانيها: قوله: {ثم أدبر يسعى}

وفيه وجوه

أحدها: أنه لما رأى الثعبان أدبر مرعوبا يسعى يسرع في مشيه، قال الحسن كان رجلا طياشا خفيف

وثانيها: تولى عن موسى يسعى ويجتهد في مكايدته

وثالثها: أن يكون المعنى، ثم أقبل يسعى، كما يقال: فلان أقبل يفعل كذا، بمعنى أنشأ يفعل، فوضع أدبر فوضع أقبل لئلا يوصف بالإقبال.

﴿ ٢٢