٧

{وما عليك ألا يزكى}.

ثم قال تعالى:{وما عليك ألا يزكى} المعنى لا شيء عليك في أن لا يسلم من تدعوه إلى الإسلام، فإنه ليس عليك إلا البلاغ، أي لا يبلغن بك الحرص على إسلامهم إلى أن تعرض عمن أسلم للاشتغال بدعوتهم.

﴿ ٧