١٠

{فأنت عنه تلهى}.

(ثم قال): {فأنت عنه تلهى} أي تتشاغل من لهى عن الشيء والتهى وتلهى، وقرأ: طلحة بن مصرف.

تتلهى، وقرأ: أبو جعفر {تلهى} أي يلهيك شأن الصناديد،

فإن قيل قوله: {فأنت له تصدى * فأنت عنه تلهى} كان فيه اختصاصا،

قلنا نعم، ومعناه إنكار التصدي والتلهي عنه، أي مثلك، خصوصا لا ينبغى أن يتصدى للغني، ويتلهى عن الفقير.

﴿ ١٠