٥أما قوله تعالى: {النار ذات الوقود} ففيه مسائل: المسألة الأولى: النار إنما تكون عظيمة إذا كان هناك شيء يحترق بها أما حطب أو غيره، فالوقود اسم لذلك الشيء لقوله تعالى: {وقودها * النار *والحجارة} (البقرة: ٢٤) وفي: {ذات الوقود} تعظيم أمر ما كان في ذلك الأخدود من الحطب الكثير. المسألة الثانية: قال أبو علي: هذا بدل الاشتمال كقولك: سلب زيد ثوبه فإن الأخدود مشتمل على النار. المسألة الثالثة: قرىء الوقود بالضم، |
﴿ ٥ ﴾