٨{وجوه يومئذ ناعمة}. اعلم أنه سبحانه لما ذكر وعيد الكفار، أتبعه بشرح أحوال المؤمنين، فذكر وصف أهل الثواب أولا، ثم وصف دار الثواب ثانيا أما وصف أهل الثواب فبأمرين أحدهما: في ظاهرهم، وهو قوله: {ناعمة} أي ذات بهجة وحسن، كقوله: {تعرف فى وجوههم نضرة النعيم} (المطففين: ٢٤) أو متنعمة. |
﴿ ٨ ﴾