ثم فسر طغيانهم بقوله تعالى: {فأكثروا فيها الفساد} ضد الصلاح فكما أن الصلاح يتناول جميع أقسام البر، فالفساد يتناول جميع أقسام الإثم، فمن عمل بغير أمر اللّه وحكم في عباده بالظلم فهو مفسد
﴿ ١٢ ﴾