٧{أيحسب أن لم يره أحد}. فيه وجهان الأول: قال قتادة: أيظن أن اللّه لم يره ولم يسأله عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه الثاني: قال الكلبي: كان كاذبا لم ينفق شيئا، فقال اللّه تعالى: أيظن أن اللّه تعالى ما رآى ذلك منه، فعل أو لم يفعل، أنفق أو لم ينفق، بل رآه وعلم منه خلاف ما قال. |
﴿ ٧ ﴾