٦

أما قوله تعالى: {والارض وما طحاها}.

ففيه مسألتان:

المسألة الأولى: إنما أخر هذا عن قوله: {والسماء وما بناها} لقوله: {والارض بعد ذلك دحاها} (النازعات: ٣٠).

المسألة الثانية: قال الليث: الطحو كالدحوا وهو البسط، وإبدال الطاء من الدال جائز، والمعنى وسعها.

قال عطاء والكلبي: بسطها على الماء.

﴿ ٦