٨

وأما قوله تعالى: {وإلى ربك فارغب}

ففيه وجهان

أحدهما: اجعل رغبتك إليه خصوصا ولا تسأل إلا فضله متوكلا عليه

وثانيها: ارغب في سائر ما تلتمسه دينا ودنيا ونصرة على الأعداء إلى ربك، وقرىء فرغب أي رغب الناس إلى طلب ما عنده، واللّه سبحانه وتعالى أعلم وصلى اللّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

﴿ ٨